ماشاء الله تبارك الله، ما شاء الله لا قوة إلا بالله --- الهم إني أسألك العفاف و التقى و الغنى و الهدى أكتب فإنّ كل ما تكتبه جميل ... فقط أكتب

موضوع وطني


رقم الموضوع: نقدي/002/ل.ب
تاريخ الموضوع: 26/07/2010 



 



العنوان: الحرب الإعلامية.
بسم الله الرحمن الرحيم.
إنتهت الحرب الكلامية و الإعلامية بين مصر و الجزائر، و لكن هل حقاًّ إنتهت هته الأخيرة بإنتهاء فعّاليات كأس العالم 2010.
تلك الحرب الكلامية الضروس التي دارت بين الأشقاء لأتفه الأسباب نخشى عودتها بعودة المنافسة من جديد كون هذين الأخيرين سيلتقيان من جديد في دوري أبطال إفريقيا.
 أوّلاً خلوني نبدي رايي:
يالله نبداو
لو تمعّنا في الروابط المشتركة بين الشعبين و البلدين سنعجز حقاً عن حصرها لأنّها كثيرة و كثيرة جداً.
أوّلها الإسلام و ثانيها العروبة و ثالثها دماء الشهداء التي روت الأرضين، و رابعها الإنتماء القومي، و خامسها و سادسها إلى ما لا نهاية ...........
طيّب هناك سؤال يتبادر إلى ذهني كل ما تذكرت واقعة أم درمان و تصفيات كأس أمم إفريقيا لمن المصلحة في تأجيج الموقف و إعطاء الأمور قالب أكثر من حجمها؟   (أنا أقصد الإعلام هنا)
من المستفيد من التفرقة بين الشعبين؟
واقيلا إسرائيل.
خلّوني أنقلكم حاجة.
و الله كل ما أخشاه أن يصطاد ذوي النفوس الدنيئة في المياه التي سيقومون هم بتعكيرها، بواسطة ذلك الداخل إلى بيوتنا من غير إستإذان ألا و هو الإعلام، أحبائي لا تنسوا أن للسنان مفعول أكثر من السحر و ما بلك بلسان عابر لللقارات.
و في الأخير أسأل الله العلي أن تكون هته الكلمات التي كتبتها هي من هواجسي و مخاوفي أنا و ليس لها وجود على أرض الواقع، كوني و الله أحب و أتمنى و أسأل الله دائما لوحدة عربية (لا أحب إسرائيل و أحسد الغرب على ما هم فيه من وحدة).
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.


                                                                  بقلم نقدي