ماشاء الله تبارك الله، ما شاء الله لا قوة إلا بالله --- الهم إني أسألك العفاف و التقى و الغنى و الهدى أكتب فإنّ كل ما تكتبه جميل ... فقط أكتب

موضوع عالمي



موضوع رقم: نقدي/003/ل.ب

تاريخ الموضوع: 26/07/2010
                                                                                                                              

العنوان:لماذا تركيا و إيران و ليس العرب.


بسم الله الرحمن الرحيم.

في كل مرّة تتحرك فيها إسرائيل سياسياً إلاّ و وجذنا أردوخان و تركيا تقف أمامها و تصدّها.

و في كل مرّة تتحرك إسرائيل عسكرياً إلاّ و وجدنا نجاد و إيران تقف أمامها و تصدُّها.

السؤال المطروح لمن توجّه إسرائيل تهديداتها؟

ألإيران و أحمدي نجاد.

أم لتركيا و أردخان.

أم لمن ياترى؟

أضنها لا توجّهها لا لهته و لا لتلك، فإسرائيل تخشى مواجهة أردخان و ترتجف من نجاد.

نعم إنّها توجّهها لنا نعم لنا، إنّهها توجّهها لنا نحن العرب.

طيّب إن كان الأمر كذلك فلماذا ينتظر العرب من يدافع عليهم، لماذا لا يتنفظ العرب و يدافعون عن أنفسهم بأنفسهم فهم ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم، و ذلك لو نظرنا إلى مخازن السلاح   و التسلّح العربي الذي تصرف عليه الدول و الحكومات العربية الأموال الطائلة.

العرب ليسوا بحاجة إلى من يدافع عنهم، و لكن العرب بحاجة إلى من يقنعهم بأنّهم غير قصّر، و أنّهم بلغوا سنّ الرشد و يقدرون على الدفاع عن أنفسهم و يحسنون إتّخاذ قراراتهم.

في الآونة الأخيرة لو لم يرد الله لنا بتركيا و إيران لحصل للعالم العربي كافة مثل ما حصل للعراق، و ما العراق إلاّ بداية و الآتي أعظم.

اللهم إنّا نعوذ بك من شرورهم و نجعلك في نحورهم.

اللهم إبعث فينا من يوحّد صفوفنا و يجمع شملنا آمّين يارب.

أنا هنا و من موقعي هذا لست أتكلم عن الحكومات و السياسات و ليس لي شأن بها، أنا أتكلم عمن أنا أحسبهم كمن قال الله فيهم بعد بسم الله الرحمن ((.....................)) صدق الله العظيم.

إخوتي و الله نحن أقوياء نعم أقوياء، نحن أقوياء بديننا و برسالتنا و بأصولنا و بتاريخنا و و و و .........

و خير مثال على ذلك أسطول الحرية و ما عمله و النتائج التي تأتت من ورائه لصالح إخواننا في غزّة و إن لم تكن نتائجه كبيرة المهم أن تغييراً و لو طفيف بدأ يلوح في الأفق.

و في الأخير أرجوا من زوارنا متصفّحين مدونة نقدي أن يساهموا معي بآرائهم لإثراء هذا الموضوع لعلّ الله يجعل بعد ذلك أمرا.









و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

                                                                         بقلم نقدي