العنوان:لماذا تركيا و إيران و ليس العرب.
بسم الله الرحمن الرحيم.
في كل مرّة تتحرك فيها إسرائيل سياسياً إلاّ و وجذنا أردوخان و تركيا تقف أمامها و تصدّها.
و في كل مرّة تتحرك إسرائيل عسكرياً إلاّ و وجدنا نجاد و إيران تقف أمامها و تصدُّها.
السؤال المطروح لمن توجّه إسرائيل تهديداتها؟
ألإيران و أحمدي نجاد.
أم لتركيا و أردخان.
أم لمن ياترى؟
أضنها لا توجّهها لا لهته و لا لتلك، فإسرائيل تخشى مواجهة أردخان و ترتجف من نجاد.
نعم إنّها توجّهها لنا نعم لنا، إنّهها توجّهها لنا نحن العرب.
طيّب إن كان الأمر كذلك فلماذا ينتظر العرب من يدافع عليهم، لماذا لا يتنفظ العرب و يدافعون عن أنفسهم بأنفسهم فهم ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم، و ذلك لو نظرنا إلى مخازن السلاح و التسلّح العربي الذي تصرف عليه الدول و الحكومات العربية الأموال الطائلة.
العرب ليسوا بحاجة إلى من يدافع عنهم، و لكن العرب بحاجة إلى من يقنعهم بأنّهم غير قصّر، و أنّهم بلغوا سنّ الرشد و يقدرون على الدفاع عن أنفسهم و يحسنون إتّخاذ قراراتهم.
في الآونة الأخيرة لو لم يرد الله لنا بتركيا و إيران لحصل للعالم العربي كافة مثل ما حصل للعراق، و ما العراق إلاّ بداية و الآتي أعظم.
اللهم إنّا نعوذ بك من شرورهم و نجعلك في نحورهم.
اللهم إبعث فينا من يوحّد صفوفنا و يجمع شملنا آمّين يارب.
أنا هنا و من موقعي هذا لست أتكلم عن الحكومات و السياسات و ليس لي شأن بها، أنا أتكلم عمن أنا أحسبهم كمن قال الله فيهم بعد بسم الله الرحمن ((.....................)) صدق الله العظيم.
إخوتي و الله نحن أقوياء نعم أقوياء، نحن أقوياء بديننا و برسالتنا و بأصولنا و بتاريخنا و و و و .........
و خير مثال على ذلك أسطول الحرية و ما عمله و النتائج التي تأتت من ورائه لصالح إخواننا في غزّة و إن لم تكن نتائجه كبيرة المهم أن تغييراً و لو طفيف بدأ يلوح في الأفق.
و في الأخير أرجوا من زوارنا متصفّحين مدونة نقدي أن يساهموا معي بآرائهم لإثراء هذا الموضوع لعلّ الله يجعل بعد ذلك أمرا.
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بقلم نقدي